يُقال أن إحدى الطالبات
تسكن في إحدى القرى وكان يغلب عليها طابع البداوة من حيث لبسها لقلة ذات اليد ، وكانت من
المتفوقات في دراستها .. وذات يوم مرت إحدى الطالبات ورأتها فقالت: ( شوفوا البدوية..)
فحزت
هذه الكلمة في نفس الطالبة.. فلما وصلت بيتها كتبت هذه القصيدة التي هي حقاً رائعة فعلاً وهي
مايلي:-
إيه بدوية ريحتي بُن وبهار = هذا شرف ماهو بحقي خطية
أنا بدوية بنت حرٍ من أحرار = فزعات ربعي بالشدايد قوية
أناهلي يابنت وافين الأشبار = كأنك جهلتي من أنا ياغبية
ياجاهلة ماتغتذي الشمس الأنوار = حنا كما شمسٍ على الأرض ضيه
حنٌا هل الطولات هيبة ومقدار = حناٌ مثال للشرف والحمية
حنٌا الطنايا للكرم رمز وشعار = حنٌا خويٍ مايخلي خويه
الذيب يوم إنه عوى وسط الأسعار = عشوه ربعي من سنينٍ مديه
يوم إن جدك وتٌق القفل بالدار = بيت الشَعر مفتوح صبح وعشية
للضيف ريف للمعادين جبار = نرد العياض ولانهاب المنية
يابنت لو بكتب من أشعار وأشعار = تعجز معاني حروفي الأبجدية
اللعب خلي اللعب لعيال شطار = لاتدخلين السيل وانتي ندية
(وسلامتكم)